أسئله
في خاطري اكثر من سؤال
و على شفتي الكثير من الكلام
و في حياتي يأس و آمال
أول السؤال هو أنت؟
أين أنا منك؟
أين أجدك؟ أين أنت
أريد أن أبحر معك
و أحلم و أتكلم معك
تعال وعيش في روحي
حتى تداوي جروحي
هل صحيح أني ليس لي في الحب نصيب
هل حقا هو بعيد عني و غريب؟
أمرك معي أيها الحب عجيب
أحقآ سيأتي الربيع على عمري؟
أحقا لن يكون الزمن ضدي؟
السؤال والجواب
امامك فقط تتساقط الحروف
تضيع الكلمات
تزداد الفواصل والنقط
امامك أشعر وكأن الحروف الأبجدية هاربة
لم يبق منها سوى حروف شفتي أُحبكَ
بالأمس سألت نفسي
يحبني 000لايحبني؟
وتكرر السؤال
و اختلفت الإجابات
أتراها تكذب
قيل لي قد أجد الجواب هناك
على الرصفة
وفي الطرقات
بين الحجارة
وتكرر السؤال
واختلفت الإجابات
أتراها تخطئ
سألت الحكمة في الحكماء
قالت يا صغيرتي
تجدين الجواب هناك
في قلب من سبب لك الداء وبخل بالدواء
يغيب صوتك لتسألني روحي
00أتراه يحبك
حين يأتي صوتكَ في المساء
ليوهمني بالجواب
أعيش وهمي حتى الصباح
لأعود وأكرر السؤال
وأضيع بين السؤال والجواب