متى تتحدث بلغة غير لغتك ؟
هنالك قواعد تحكم فن التعامل الصحيح والمهذب مع الآخرين ، و حتى لا نقع فيما لا نحب من مواقف لنا ولا للآخرين ، والتحدث بكلمات ومصطلحات للغة أُخرى أمام الآخرين له قواعد تحكم ذلك ، فمتى تتكلم مع الغرباء بلغة أُخرى ؟ و هل يجب أن يحدث ذلك في بلدك أو خارجها ؟ لقد حدد خبراء فن التعامل لمن يمكن أن توجه الألفاظ والمصطلحات الجديدة والمبتكرة وهذا لمراعاة شعور الآخرين حتى لا يشعر الآخر بالجهل وحتى لا تقع في الإحراج والقاعدة هنا تتماشى مع لكل مقام مقال، التحدث بكلمات أو جمل بلغة غير لغتك المتعارف عليها كقولك كلمة الشكر بالإنجليزية Thanks أو الفرنسية Merci أو طلب غلق الباب بالإنجليزية Close the door أو تسأل على الصحة وكيف الحال بالفرنسية Comment ça va القاعدة الأساسية هنا أنه يمكنك أن تقول هذه الكلمات أو العبارات مادام من أمامك سيفهم ما تقوله جيداً ، ويمتنع ذلك مع من تعرف جيداً أو تشك أنه ممكن ألا يفهمك كعامل التنظيف مثلاً أو حارس المنزل وغيرهم من أشخاص ممكن أن يكون مستواهم التعليمي و الاجتماعي لم يسمح لهم بمعرفة معاني تلك الألفاظ فهنا يجب ألا تحدثهم بها ذوقاً وأن تنتقي ألفاظك وكلماتك بما ترى أنه يتلاءم معهم و ليس مطلوبا منك أن تتحدث مع الغرباء الذين يتحدثون لغة غير لغتك في بلدك وإنما سيكون منك على سبيل التواضع واللطف، ولكن عندما تكون خارج بلدك في دولة تتحدث بلغة أُخرى فهنا يأتي دور التعامل الأخلاقي الذي يتطلب أن تحدثهم بلغتهم أو معك مترجم أو يمكنك التحدث بلغة عالمية يتحدثها الجميع كاللغة الإنجليزية لأنها اللغة الأولى في العالم والتي يعرفها معظم سكان العالم وهما من سبيل الذوق معك سوف يتنازلون عن لغتهم الأصلية ويتحدثون معك باللغة العالمية التحدث بالألفاظ والمصطلحات المبتكرة والتي غالبا ما تكون جديدة ومنتشرة فقط في أوساط معينة ويعتبرها البعض رموزا وشفرات لا يفهمها كثيرون وهي عبارات مبتكرة لا يفهمها إلا أوساط معينة فلا يصح أن تقولها لوالدك أو لكبار السن وأن تعي أنهم لا يعرفون معناها أو من الممكن ألا يفهموها فلا تنس القاعدة التي تقول لا تتحدث بألفاظ مع من تعرف جيداً أو تشك حتى إنه ممكن ألا يفهمك ويمكنك أن تقول ما تشاء مادام من أمامك سيفهم ما تقوله جيداً